في سنة 2020 م تحتفل كلية مجان الجامعية بيوبيلها الفضي حيث تم انشائها في عام 1995 م بمبادرة من غرفة تجارة وصناعة عمان وشركة عمان والإمارات للاستثمار القابضة وطيران الخليج، وقد بدأت نشاطها التعليمي بعدد لا يتجاوز ال 140 من الطلاب. اليوم وعدد طلاب الكلية يفوق الثلاثة الاف اصبحت الكلية إسماً موثوقاً به ومنبراً مقصوداً للتعليم العالى. وتحتفل كلية مجان الجامعية اول كلية خاصة للتعليم العالى بالسلطنة بالذكرى الخامسة والعشرين لإنشائها. عند إنشائها في عام 1995 م عرفت الكلية بإسم كلية العلوم الإدارية وقد سعت الكلية منذ حينه الى الوصول للكمال فيما تقدمه من خدمات تعليمية وعند حصول الكلية على وضعية كلية جامعية في عام 2002 م تم تغيير إسمها إلى مجان وأستمرت في النمو والتطور متوسعة فيما تطرحه من برامج دراسية ومجتهدة في تحديث مقرها وتجهيزه بأحدث وأفضل الموارد والتسهيلات التعليمية ويضم جهازها الأكاديمي مجموعة من الأكاديميين والباحثين من ذوى التأهيل العالى و الخبرات المتميزة من الوافدين و العمانيين. إنجازات هامة في رحلة نمو الكلية وتطورها الرائعة يمكن ايجاز تجربة الكلية المتميزة من خلال ما اعتمدته من تماثل واتساق في السياسات و الممارسات و التجديد المستمر في التدريس و التعلم و تطبيق انظمة دقيقة لضمان الجودة و تطوير واعداد البرامج الدراسية محققة بذلك مركزاُ متقدماً في العديد من المسوحات والإستبيانات. بدأت الكلية نشاطها بإرتباط اكاديمي بجامعة بدفورد شاير البريطانية تطور في عام 2008 م الى حصولها على وضعية كلية جامعية في نفس الجامعة ومن خلال المراجعة المستمرة لبنية الكلية التحتية و مواردها و خدماتها الأكاديمية حافظت الكلية على مستوى عالٍ من النشاط و الحيوية ومراقبة الذات و التجاوب مع احتياجات السوق. منذ اختيارها في 2009 م كأفضل كلية خاصة إستمرت الكلية كعلامة تجارية موثوق بها وقدوة يحتذى بها في تقديم خدمات التعليم العالى. وفيما يلي بعض الأوسمة التي تم تقليدها للكلية لتميزها: 1. 2007 م حصلت على جائزة الجودة العالمية في باريس. 2. 2009 \2010 م اعلنت كأفضل كلية خاصة في مسح مشترك لعمان اوبزيرفر و business today. 3. 2010 م تم اختيارها كأكثر علامة تجارية موثوق بها لفئة التعليم العالى. 4. 2011 م أعلنت كأفضل الشركات اداء. 5. 2015 م أعنلت كأكثر علامة تجارية موثوق بها 6. 2016 م حصلت على جائزة AIWA (لعامين متتاليين) 7. 2017 م تم أختيارها كأفضل علامة تجارية في التعليم العالى. ومن العوامل الأساسية التي عززت من فرص الكلية في النمو و التطور شراكتها الاكاديمية المتميزة مع جامعة بدفوردشاير البريطانية التي امتدت على مدى عقدين من الزمان. تطوراً حققته الكلية في مجال الدراسات الجامعية وكذلك الدراسات العليا (فوق الجامعية) شاملا ذلك مجموعة متنوعة من البرامج المختصة بإدارة الأعمال و الحوسبة واللغة الإنجليزية. ومما يجدر ذكره إن برنامج الماجستير في ادارة الأعمال MBA الذي بدأت الكلية في تقديمه في عام 2004 م قد نما و تطور ليصبح أحد البرامج الرئيسية و المرغوبة. ويعود هذا النجاح الملحوظ الى التعاون الاكاديمي الفريد القائم بين الكلية وشريكها البريطاني جامعة بيدفورشاير وكذلك الى التزام و تفانى جهاز الكلية الأكاديمى فطالما عرفت كلية مجان بحرصها على تشجيع و الهام من يعمل بها على الولاء و الوفاء للكلية بحيث أصبحت ظاهرة احتفاظها بمواردها البشرية ميزة إضافية تشتهر بها الكلية. وقد منحت الكلية في عام 2015 خلال احتفالاتها بالذكرى السنوية العشرين لإنشائها اكثر من عشرين من العاملين بها في المجالين الإداري و الأكاديمي شهادات تقدير للخدمة الطويلة الممتازة. وفي السنوات الأخيرة شهدت الكلية المزيد من التطور والإنجازات ففي ديسمبر 2017م زار الكلية وفداً تضمن رئيس و اعضاء مجلس إدارة الهيئة العمانية للإعتماد الاكاديمي مهنئاً للكلية لكونها اول مؤسسة تعليم عالٍ بالسلطنة تحصل على الإعتماد المؤسسي. في نفس السنة 2017 م بدأت الكلية شراكتها مع الهيئة البريطانية للتعليم العالى و التي تمكن عن طريقها عدد مقدر من الاكاديميين بالكلية من الحصول على زمالة الهئية في المستويين fellow و fellow Senior محققين بذلك مزيد من التطور لخبراتهم وقد راتهم كمحاضرين وكإدارة اكاديمية. ومؤخراً في نوفمبر 2019 م اعلنت مجلة Oman Economic Review كلية مجان كأكثر علامة تجارية موثوق بها في مجال التعليم العالى و كان ذلك بمثابة تجديد لما اعتادت الكلية الحصول عليه من تقدير منذ انشائها في عام 1995 م . وبينما تنتظر الكليه الإفتتاح الرسمى المرتقب لمبناها الجديد ذو الست طوابق والمتميز المواصفات، تبدأ احتفالاتها باليوبيل الفضى في اجواء احتفالية تجمع بين الرضا التام بإنجازات الماضي والتفاؤل الشديد بالتطورات المستقبلية وذلك ما بين التفكير في برامج دراسية جديدة تحتل مكاناً متقدماً في رؤيا السلطنة للعام 2040 م ومابين تحقيق المزيد من السعادة لطلابها الدارسين وزيادة عدد الطلاب المتخرجين.